سدهارتا

 



سدهارتا

المؤلف: هيرمان هيسه
المترجم: فؤاد كامل
عدد الصفحات: 183
الناشر: آفاق للنشر والتوزيع


رواية

---

سدهارتا الفتي الذي بحث عن سر الحياة طيلة حياته.. فقام بتلك الرحلة التي غيرت فيه الكثيرمن قناعات وأفكار وآراء.. كان يرى الخير في البعد عن البشرية والإرتقاء عنهم حتى خبر كل شيء وعاد إلى نقطة البداية وهي البحث والقناعة بأن البشر باستطاعتهم اختيار طريقهم أصبحوا من أسمى المخلوقات وهو كان قبل ذلك يحتقرهم ورغباتهم ولم يفهم الطبيعة البشرية حتى تمرد على مبادئة السابقة وخبر كل شيء..

تدرب في البداية على يد البراهما مع أبيه وتشرب تعاليمهم، سوى أن "الوعاء لم يمتلئ وعقله لم يحس بالاكتفاء وروحه لم تهدأ وقلبه لم يركن" فبدأ "يحس ببذور عدم الرضى في داخله. بدأ يحس أن حب أبيه وأمه، وحب صديقه غوفندا أيضاً، لن يجعله سعيداً على الدوام أو يمنحه الراحة ولن يكفيه أو يشبعه"

فلسفة هيسه تدعو للبحث والتجربة والتفكير والتأمل بالطبيعة والبشر والحياة.. 

"كان لسدهارتا هدف وحيد، هو أن يصبح خاوياً، خاوياً من الظمأ ومن الرغبة والأحلام والأسى، أن يجعل النفس تموت. ألا تظل نفساً، أن يعرف سلام القلب الخاوي، أن يعرف الفكر الخالص، هذا هو هدفه. عندما تقهر النفس وتموت وحين تخرس العواطف والرغبات كلها، عندها يجب أن يستيقظ النهائي، داخلية الكائن التي لم تعد نفساً، السر الأعظم"

هيسه دائماً ما يسحر القارئ بأسلوبه..


.

.

.


 اقتباسات مبعثرة 

❞ على الرغم من أن الطرق كانت تبتعد به عن النفس فإنها في النهاية كانت تعود به إليها ❝

❞ لم يكن تواقاً للتعاليم. إذ لم يخطر له أنها ستعلمه أي شيء جديد ❝

❞ لم يسبق لسدهارتا أن أحسّ بقيمة إنسان بهذا المقدار ❝

❞ إن من الجميل والمريح أن تمر في العالم ببساطة، بطفولة، وتيقظ، وباهتمام كبير بالآني ودون أي تشكك. ❝

❞ قلة من الناس تعرف كيف تنصت ❝

❞ هكذا تسير الأمور. كل شيء لم يبلغ نهايته من المعاناة، ولم يبلغ خاتمته النهائية، يعود من جديد، ويعاني الأحزان نفسها ❝

❞ ليس لإنسان أن يكون قديسًا خالصًا، أو خاطئًا خالصًا، وإنما يبدو ذلك لنا فحسب؛ لأننا نعاني من وهم يجعل الزمان شيئًا حقيقيًّا ❝


---


ملاحظة: توجد أفكار بوذية وشركية..


قرأت الكتاب من نسختين الأولى مليئة بالأخطاء الإملائية والأخرى أفضل منها بكثير سوى أن غلاف الأولى أفضل من الأخرى..

من قراءاتي على أبجد

تعليقات

المشاركات الشائعة