بغلة القبور ..

 



 بغلة القبور 


المؤلف: منيرة درع

عدد الصفحات: 220

الناشر: دار تشكيل

رواية


***


رواية اجتمع فيها جمال اللغة وقوة الوصف والعبقرية التي تكمن في الحبكة.. من النادر أن نراها في كتاب أول لمؤلف.. كل زاوية فيها كانت مدروسة وفخامتها لا توصف..

نرى كيف تطورت شخصية البطلة فيها خطوةً خطوة..  فكانت النهاية مناسبة لهذا التطور.. نهاية عجيبة ظننتني توقعتها حتى أخر صفحة التي أبهرتني بهذا التغير.. حتى أنني بت أتخيل أحداث إضافية بعدما انتهت.. رواية تلبستني بالكامل..


"لا يمكن لك حقاً أن تتنبأ بقدرتنا نحن البشر على التكيف مع الظروف، على تقبل واقعها واعتناقه"..

يمكنني القول أن الرواية كاملة تصفها هذه الجملة فقط. فبطلتنا ريا تكيفت مع مشكلة زوجها أو لنقل "ابتلاؤه" فكان هو ابتلاءها.. تكيفت فتقبلت فاعتنقت.. هكذا ببساطة..


"عرفتُ يومها أن الناس يتلونون بألوان تناسب رفقتهم"..


"لماذا لا يزودنا أحدهم بكتيب تعليمات لردود الفعل المناسبة، نحفظه مرة في العمر ثم لا نعود نرتبك عندما يفاجئنا الناس؟!".. >>> اقتباس يمثلني 😅


.

.

.


 ** ملخص الرواية ** 


"ريا" فتاة بسيطة أحبت وتزوجت أجنبياً بخلاف رغبة أهلها.. وهاجرت معه إلى وطنه.. حصلت على وظيفة بسيطة كمعلمة حاسب في أحد المعاهد بمرتب بسيط.. كما ترون، حياتها كلها تمحورت حول البساطة.. أو هكذا ظنّت .. حتى اكتشفت سر زوجها.. شيء ابتلي به.. شيء قبيح.. فكرت بالهروب أكثر من مرة ولكنا لم تفعل حيال ذلك سوى التفكير.. اخبرها زوجها أنه لن يتوقف أبداً عما يفعله.. وتكيفت هي بدورها على هذا الشيء.. وعذرها كان أنها تحبه.. تعرفت في الوطن الجديد على صديقتين.. "هبه" الملتزمة.. و"نعمة" الغير ذلك.. 

كل حين وآخر يفاجئها زوجها ببعض الأحداث المرافقة لسره.. فأصبحت مستودع الأسرار.. له ولغيره، وهذا ما جرها لعادة سيئة في حالتها وهي حب الاستطلاع فراحت تراقب وتكتشف كل يوم شيئاً جديداً.. فتقبلت.. ثم بعد حين..... حاولت البحث عن خلاص.... فاعتنقت..



°°°



للاطلاع على التدوينات السابقة الرجاء النقر على اسم المدونة بالأعلى لينقلكم الى الصفحة الرئيسية للمدونة ومن ثم اختيار اسم الكتاب..


قراءة ممتعة

وإلى لقاء آخر بكل ود

تعليقات

  1. رائعه ...اسم الروايه غريب..هل هناك سبب في تسميتها بهذا الاسم وذُكر في سطورها؟؟

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة