لأنك تستحق ..

 

 لأنك تستحق 

المؤلف: ميمونة موسى الوهيبية

عدد الصفحات: 167

الناشر: دار سما

مقالات في تطوير الذات

• • •

"خلقت الحياة لنا ليست علينا، ومن التساهيل الربانية أنه تعالى أبدع في خلق الكثير من الوفرة والسخاء فيها، إن كنت ترغب أن تعيشها بلذة وتتمتع بأطيابها وكرمها، فقط انتبه لما يدور في داخلك وكن واعياً لقوانينها، حتى تشرق روحك بنور يسطع من حولك فيشع بريقك وتزهر حياتك بالنجاح والسعادة"..

مقالات في التنمية الذاتية لحياة سعيدة.. تحدثت فيها عن عدة مواضيع سبق طرحها في كتب كثيرة منها مفهوم السعادة والتفكير الإيجابي .. 

"ان أول جذور التغيير إلى الأفضل هو ملاحظة وجود خطأ"..

وعن دائرة الارتياح قالت "خروجك من الحزن والحياة الكئيبة لا يعني أنك ستنتقل إلى الحياة الوردية، كونك إنسان تشعر بالسكينة والهدوء في غالب الوقت لا يعني أنك تعيش في عالم وردي بلا مشكلات وتحديات"..

"لا تحصر حياتك بلون معين بل تجاوز خط راحتك وخذ الألوان كلها وفعّلها لمصلحتك"..

وتكلمت عن العادات الصحية من النوم والأكل وممارسة الرياضة وأيضا طرحت موضوع دلال النفس من غير إفراط والطفل الذي في داخلنا.. 

"أن نتوقف للحظات وننتبه للوقت قليلاً، فهذه الثواني ستمضي إلى دقائق وساعات وأيام وشهور وسني، لا تفنيها في العيش بتضجر وملل أو كد وكد، كن عفوياً لبرهة تاركا مطامع الحياة وفتنتها للحظات".. 

أما المقال الذي لامسني وقد يكون الوحيد فهو ما تحدثت فيه عن التأمل.. 

"من يخشى الوحدة فهو ليس على علاقة جيدة مع نفسه"..

.

.

.

.

.

.

لغة الكتاب كانت سهلة ولطيفة (تنفع للمبتدئين).. والمعلومات جُمعت بعناية مدروسة.. لاحظت بعض التشتت البسيط يطرأ أحياناً والذي تتداركه الكاتبة - قد أقول - بذكاء لاحقاً في المقالات التي غالبني الشعور بأنها تحتاج إلى المزيد من علامات الترقيم لتلامس العين بلطف..

هذا اول كتاب قرأته لميمونة الوهيبية وقد يكون الأخير - إلا إذا غيرت بطريقة طرحها - بصراحة توقعت من هذا الكتاب الكثير.. لا أدري متى سأتعلم ألا أرفع سقف توقعاتي.. اقتنيته منذ مدة قد تكون أقرب منها إلى العام، وأنا من عادتي - التي أنساها أحياناً - ألا أبتاع أي كتاب قبل أن أرى ما قيل فيه من آراء.. وإني لأظنه حاصل على تقييم عالٍ وإلا لما تعنيت.. 

أتقرأون مقدمات الكتب؟ .. أحب الاطلاع عليها غالبا لكن مقدمة هذا الكتاب كانت طويلة ومملة فغضضت الطرف عنها..

 •• اقتباسات مبعثرة •• 

"العقل أوتوماتيكياً سوف يعمل على اختلاق الأعذار والظروف ويتعذر بأي شيء خوفا من المجهول"..

"كن منفتح الفكر لكل ما هو مشوق في هذه الحياة الكبيرة ولا تحصرها على المال والغنى، عش ببساطة، عش بالأمل عش بالتفاؤل والكفاح، حتماً سترى كل خير بإذن الله تعالى"..

"مسكين حقاً من لم يتذوق مشاعر المتعة واللذة التي تستشعرها عند ممارسة الهواية"..

"نحن البشر نسير براحة في نظام القطيع، وقطعاً إذا حاولت التحليق أو تغيير المسار المألوف ستجد العرقلة من الناس الذين يحيطون بك فيحاولون سحبك لتسير على نفس التيار"..

"التغيير لا ينحصر في عمر محدد وإلا لما كانت أبواب التوبة مفتوحة في أي عمر"..

"من اعتاد مشاهدة وسماع الدراما، أصبحت جزء منه"..

• • •

للاطلاع على التدوينات السابقة الرجاء النقر على اسم المدونة بالأعلى لينقلكم الى الصفحة الرئيسية للمدونة ومن ثم اختيار اسم الكتاب..

قراءة ممتعة

وإلى لقاء آخر بكل ود