حياة في الإدارة


 حياة في الإدارة 


المؤلف: غازي عبدالرحمن القصيبي
عدد الصفحات: ٣٥٨
الناشر: مركز الأدب العربي


سيرة ذاتية

"لا أدعي أني قلت، هنا، الحقيقة كاملة، ولكني أرجوا أن ما قلته، هنا، حقيقة"

حياة في الإدارة هي سيرة لحياة القصيبي الإدارية ميزها سرده الفريد لحكاياته ومواقفه وبين حكاية وأخرى نلتقط بعض العبر والنصائح للإداري الناشئ خاصة وللحياة عموماً. بدأ بها في أول اتصال معه بالإدارة في المنزل أو في المدرسة ثم توالى تعامله مع الإدارة بمختلف مراحل حياته حتى أصبح يشغل هذا المنصب بنفسه. 

سيرة كانت زاخرة بحكايات ومواقف وعبر وتاريخ التنمية في المملكة.

"إن أعظم منجزات التنمية في المملكة أنها حوّلت المجتمع السعودي من مجتمع الأغلبية الفقيرة إلى مجتمع أغلبيته من الطبقة الوسطى" 

يفكر كثيراً ويطيل التفكير في خيارات حياته ويستشير أكثر. أسلوبه في الكتابة جعلني ابتسم طوال قراءتي.

أحببت حرصه على إبراز كل من عمل معهم و إعطاء كل ذي حق حقه. وتحدثه الدائم عن جنود الدولة المجهولين، وكأنه بذلك أراد تخليد ذكراهم للأجيال القادمة. وأفكاره المتفردة في مجال التعليم التي جعلتني أتساءل لو كان وزيرا للتعليم أنذاك، ماذا كان سيفعل؟

هنا عرفت صعوبة أن يكون الشخص وزيراً.

تساؤل: شعور حب السلطة أهو مكتسب أم فطري؟


.

.

.

 اقتباسات مبعثرة 

"في الإدارة متغيرات كثيرة وثوابت أكثر"

" أعتقد أنني نشأت وفي أعماقي إحساس كامن بأن السلطة، بلا حزم، تؤدي إلى تسيب خطر، وأن الحزم، بلا رحمة، يؤدي إلى طغيان أشد خطورة"

"كنت، دوماً، أعرف مواطن ضعفي بقدر ما أعرف مواطن قوتي"

"الذين يعرفون فرحة الوصول إلى أعلى السلم هم الذين بدأوا من أسفله. والذين يبدأون بأعلى السلم لن يكون أمامهم إلا النزول"

"كانت هناك نشاطات في كل اتجاه. بدا لي، أحياناً، أن ساعات الليل والنهار أضيق من أن تتسع لما كنت أعمله"

"تعلمت تلك الأيام، ولم أنس قط، أنه إذا كان ثمن الفشل باهظاً، فللنجاح، بدوره، ثمنه المرتفع"

"الصداقة الحقيقية لا تولد إلا في أتون التجارب القاسية"

"كنت أشعر أن الله، جلّت قدرته، منحني من الطاقات ما يمكنني من المساهمة في بناء مجتمع أفضل لبني وطني"

"ثقل المسئولية سرعان ما يغتال أي شعور بالفرحة"

"معرفة القرار الصحيح لا تعني القدرة على اتخاذه"

"إن لقاءً شخصياً واحداً قد يحقق ما لا تستطيع عشرات المراسلات الرسمية من تحقيقه"

"الإنسان الذي يعرف نقاط ضعفه يملك فرصة حقيقية في تحويلها إلى نقاط قوة"

"لا بد في دنيا الإدارة، وفي دنيا كل يوم، أن يتخذ المرء قرارات فيها شيء من المغامرة"

"كنت، ولا أزال، شديد الضعف أمام كل إنسان عرف أبي"

"كنت، دائما، أقول إنه لا يجوز لإنسان أن يدّعي العفة ما لم يتعرض للفتنة"

"معرفة نواحي الضعف هي الخطوة الأولى نحو بناء القوة"

"الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده"

"إنني اتصور أن داخل كل إنسان عدة شخوص. وأن الحياة هي التي تعطي كل شخص موسمه"

 


تعليقات

المشاركات الشائعة