بدلة إنجليزية وبقرة يهودية

 


 بدلة إنجليزية وبقرة يهودية 

المؤلف: سعاد العامري
المترجم: هلا شروف
عدد الصفحات: ٣١٢
الناشر: منشورات المتوسط

رواية

❞ كيف يمكن أن يتحطَّم وجودي كلُّه في بضعة أيَّام فقط؟ ❝

تدور أحداث الرواية في يافا عام 1947 حول صبحي، فتى يبلغ من العمر 15 عامًا ماهر في ميكانيكا الآلات، والذي يتمكن من إصلاح نظام الري في بساتين البرتقال الخاصة بالخواجة ميخائيل. يعده الخواجة ببدلة إنجليزية كجائزة، ويصبح هذا الوعد حلمًا لصبحي الذي يرغب في ارتدائها في حفل زفافه من شمس. 

❞ شعر صبحي بأن البدلة الإنگ‍ليزية كانت أقرب ما تكون إلى جواز سفر إنگ‍ليزي، أتاح له الدخول إلى أماكن محرَّمة عليه في مدينته، أماكن كان يراها من بعيد ولكنه لم يجرؤ أبداً على الذهاب إليها. ❝

لكن بعد فترة، يذهب صبحي للحرب دفاعًا عن وطنه وعن حلمه بارتداء البدلة، بينما تبدأ شمس في التعامل مع صعوبات الحياة في مخيم اللجوء وتواجه مواقف معقدة، بما في ذلك تلك البقرة التي أُعتبرت “يهودية” بحيلة من اليهود للقضاء على اللاجئين.

في البداية وبلغة سهلة وسلسة، كان السرد بسيطاً عن حكاية حب لطيفة بين طفلين إلا أنها أضحت حكاية أجيال كاملة عاشت وما زالت تعيش تحت ظل وقهر الاحتلال. سلطت العامري فيها الضوء على التجربة الفلسطينية في مواجهة النكبة واللجوء.

كانت هذه الرواية بمثابة شهادة حية على المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني غير أنها باتت دون التوقعات باضافتها لبعض الأحداث التي لا داعي لها "برأيي" ولم تضف شيئاً للحكاية بأي شكل من الأشكال سوى عدد الصفحات. 

ليست للجميع 🔞

من قراءاتي على أبجد.


.

.

.


 اقتباسات مبعثرة 

❞ كان تكرار سرد الأحداث مرَّة بعد أخرى هو طريقته في التعاطي مع واقعه الجديد. ❝

❞ لقد عاش الهزيمة كلَّها، وشهد عليها كلَّها، وخضع للتجربة كاملة بنفسه. ❝

❞ كيف يمكن أن يتغيَّر كلُّ شيء في حياته إلى الأبد، وتبقى المناكفات العائلية على حالها؟ ❝

❞ كان الموت قد أصبح مألوفاً. ❝

❞ كان قد وصل إلى الشعور باليأس المطلق من كسب أيِّ قضية أمام هذه المحاكم الزائفة ❝

❞ لم يكن لدى والد مكسور القلب كلمات لتخفيف ألم أُمٍّ فقدت ابنها. ❝


تعليقات

المشاركات الشائعة