فيصل الحبيني






مؤلفات فيصل الحبيني

الناشر: منشورات تكوين 


***



 أبناء الأزمنة الأخيرة 


عدد الصفحات: 172

قصص قصيرة


---


اللغة في كتابات الحبيني بليغة.. وهنا في (أبناء الأزمنة الأخيرة) يتضح لنا أنه قاص جيد.. منذ مدة لم أستمتع بكتاب قصص قصيرة كما استمتعت هنا.. تنوعت القصص وأزمنتها وغرابة مواقفها.. وإن ارتبطت كلها بشخصية تفرط في التفكير وتحوير الأحداث.. كانت كما أنهم شخصية واحدة لكن في أزمنة وأوضاع مختلفة.. والعناوين لهذه القصص كانت مثيرة للإهتمام بتميزها والتي كانت -كما يقال- من خارج الصندوق..

الحميمية التي أضفتها الصور المتفرقة في كل قصة والتي توحي وكأنها تجارب شخصية للحبيني أو لأحد قريب له..

 "نسترجع أحلامنا في تسكعاتنا الأخيرة" كانت المفضلة بالنسبة لي من بينها.. 


.

.

.


 اقتباسات مبعثرة 


" لا حدود هناك لتنقّلك في المكان إلا قيودك البيولوجية"

"الغرباء متشابهون مهما تباينوا بينهم"

"ماذا تسمى تلك الإبتسامة التي تنشأ من وقوع ألمٍ متوقع؟"

"من عاش يوماً، سيبقى ابداً في حكاية ما"

"أهمية القصص؛ الحفاظ على العالم من النسيان"

"مهما طال هروب المرء، تظل العودة قضية محسوم أمرها، بشكل أو بآخر"

"نعمة أن يحظى المرء بفرصة للتقليل من الندم في حياته المقبلة"

"أن تكون ابن البطل يعني أن معايير نجاحك تختلف تماماً. إنهم يطالبونك دائماً بشيء أكثر ابهاراً"

"لا يمكن تذكر الفراغ، ولذا عليك ملؤه"

"إنه أحد أولئك الذين لا يمكن أن تميزهم وسط الحشود، غير أن الوحدة من شأنها أن تضفي تميزاً فائقاً على معتنقها"

 "أتظنها جريمة ألا يرد عليك أحدهم؟"

"إن أردت للشيء أن يوجد، إذاً هو موجود"


***



 كائن يمرح في العدم 


عدد الصفحات: 111

نصوص


---


في البداية كنت أقول في نفسي وأنا أقرأ "جميل ان يستطيع شخص ان يعبر عن افكاره و دواخله"

لكن بعد ذلك أصبح الأمر مملاً.. كانت النصوص أشبه بطفل مدلل لم يحصل على ما يريد فوقع بنوبة غضب وبدأ بالتذمر.. صفحات كثيرة لو اختصرت بأقل "قد" يكون أفضل لكثرة ماتكرر فيه من أفكار.. 

غير الجمل التي فيها تعدٍّ على الله جل جلاله، واعتراض على القدر..

❞ ويخيّل لي لو سألت الله عنه، سيقول: «لم أخلقه، لا أذكره». ❝

أيحسب الانسان نفسه "فخماً" إن فعل ذلك.. 

اعوذ بالله 

لماذا يستسهل الناس ذلك..؟؟؟!!!!


°°°



للاطلاع على التدوينات السابقة الرجاء النقر على اسم المدونة بالأعلى لينقلكم الى الصفحة الرئيسية للمدونة ومن ثم اختيار اسم الكتاب..


قراءة ممتعة

وإلى لقاء آخر بكل ود

تعليقات

المشاركات الشائعة