خادمات المقام

 



 خادمات المقام 


المؤلف: منى الشمري

عدد الصفحات: 208

الناشر: دار الساقي للنشر والتوزيع

رواية


---


"المقام ما هو إلا حيلة نفسية تتوهم معنى وجود الله"

خادمات المقام وضعتها في قائمة قراءاتي منذ علمت بدخولها القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2022.. ولا أعلم لماذا أخرت مطالعتها حتى الآن..لعله انتظار الوقت المناسب لها..

رواية خفيفة بلغة عذبة تقرأ في جلسة.. نعود معها في الزمن لحقبة قد يكون الجهل فيها هو الطاغي وقتها على العلم والإيمان.. والأمل الذي يجعل الإنسان أن يصدق أي شيء ليحقق أمانيه المُلحه..

ولأي درجة قد يتملك الجشع من الإنسان ليتلاعب بالبشر لتحقيق طموحاته..

وقعت أحداثها في خمسينات القرن الماضي في الكويت، جزيرة "فيلكا" تحديداً.. في تلك البقعة من الشاطئ التي خيل للناس أنها مقام "الخضر عليه السلام".. لماذا اختار الناس الخضر بالذات.. ان كانوا سيتبركون بأحد لماذا ليس نبياً.. انما رجل صالح.. 

صديقتنا "عذبة" التي حاولت بكل قوتها محاربة هذه الخرافة بالقرآن الكريم والدين القويم..

خادمات المقام هن ثلاث سيدات ظنن أنهن بخدمتهن له أن يتباركن به..

أم وحيد.. التي ثُكلت بأربعة ونجا الخامس.

زبيدة الردادة.. خالة عذبة وقابلة نساء الجزيرة، وسرها المدفون.

منيرة.. تزوجت ابن عمها ولم ترزق بطفل.

وعندما تتجلى الحقيقة.. تكون النهاية.. نهاية حقبة طويلة من الخداع والضلال..

بعض الأحداث غير متوقعة هنا.. وتمنيت لو كانت الرواية أطول بأحداث أكثر وأوسع..


---


اقتباسات مبعثرة


"إن أسوأ ما قد يحدث لكِ في هذا العالم أن تنتظري موت أحد لتبدئي حياتك"


"المقام ما هو إلا حيلة نفسية تتوهم معنى وجود الله، في حين أن النور هو أن يكون الله داخلك يرشدك ويحميك ويبتليك وينقذك"


"شعرت عذبه بأن ما حدث رخيص ومهين، ولعنت الأحلام التي تسجن أصحابها في زنزانة الذل: يحرقون فيها كل أوراق العمر سوى ورقة الحلم الأوحد، ويصلبون سنيّهم في أمنية، ليدخلوا جنة الأمومة أو الثراء أو أيا ما كان يرجونه"



°°°



للاطلاع على التدوينات السابقة الرجاء النقر على اسم المدونة بالأعلى لينقلكم الى الصفحة الرئيسية للمدونة ومن ثم اختيار اسم الكتاب..


قراءة ممتعة

وإلى لقاء آخر بكل ود

   


تعليقات

المشاركات الشائعة