سيكولوجية الجماهير

 



 سيكولوجية الجماهير 


المؤلف: غوستاف لوبون

المترجم: أحمد فتحي زغلول

عدد الصفحات: 230

الناشر: عصير الكتب


***


الكتاب جاء على شكل دراسة توضيحية، وسرد للحقائق. ليفهم القارئ لماذا البشر هم هكذا.. لماذا تفعل الجماعة شيء والفرد شيء آخر وإذا كان معهم تصرف مثلهم على نقيض فكره وكأن كيانه انصهر مع الجماعة ليكون واحداً معها..

هي أشياء في فطرة الإنسان.. فالسابقون والمعاصرون والقادمون سيتصرفون كـ"جماعات" كما ذكر هنا .. 

الكتاب جاء لنفهم ولنعي هذه التصرفات فقط لا لإيجاد الحلول.... 

هل هناك حل..؟!

هل ستتغير تصرفات البشر إذا زاد الوعي ؟؟؟؟ 

مما رأيته في الكتاب ومن الأمثلة التي ذكرها .. يسهل السيطرة على الجماهير أكثر من الأفراد.. ويسهل التأثير عليهم كذلك.. فالوسائل المذكورة قد تساعد من أراد السيطرة على الجماهير وتغيير أفكارهم.. 

التأثير حاصل لا محالة وكل شخص وجماعة تأثروا سيقتنعون بالفكرة أنها هي الأصح وإن عارضهم جماعة أخرى بفكرة أخرى.. 

الكتاب من ثلاثة أبواب.. أكثرها إثارة للاهتمام هو الثاني وبداية الثالث.. 

رحلتي مع الكتاب كانت وبحق رحلة مملة، لكني لم أندم على مطالعته..


.

.

.


 اقتباسات مبعثرة 


"أشد أخلاق الأمم رسوخاً عندها هو التراث الفكري الذي ورثته عن آبائها"


"مجرد اجتماع أفراد كثيرين اتفاقاً لا يكسبهم صفة الجماعة المنظمة"


"الجماعة دائماً دون الفرد إدراكاً، ولكنها من جهة المشاعر والأعمال الناتجة عنها قد تكون خيراً منه أو أردأ على حسب الأحوال"


"لا يدرك الباحث أهم الحوادث التاريخية تمام الإدراك إلا إذا وقف على الصبغة الدينية التي ينتهي حتماً إليها اعتقاد الجماعات"


"الذي يحكم الأمم إنما هو أخلاقها"


"إن الحقيقة لم تكن أبداً العامل الأكبر في تطور الأمم، ولكنه الباطل على الدوام"


"الإيمان أكبر قوة في تصرف الإنسان"


"الناس يقلدون ذا النفوذ عمداً أو بمحض الفطرة سواء كان إنساناً أو رأياً أو شيئاً آخر"


.

.

.



°°°



للاطلاع على التدوينات السابقة الرجاء النقر على اسم المدونة بالأعلى لينقلكم الى الصفحة الرئيسية للمدونة ومن ثم اختيار اسم الكتاب..


قراءة ممتعة

وإلى لقاء آخر بكل ود

تعليقات

  1. تدوينه رائعه واستفدت منها

    ردحذف
  2. أشد أخلاق الأمم رسوخا....الخ ....سلمت أناملك يامبدعه على هذه التدوينه ..بانتظار القادم باذن الله

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة