فتاة الياقة الزرقاء

 



 فتاة الياقة الزرقاء 


المؤلف: عمرو عبدالحميد

عدد الصفحات: 272

الناشر: عصير الكتب

رواية


=====


ثالث رواية اطلع عليها لعمرو عبدالحميد.. والفانتازيا والخيال العلمي هو توجهه على ما اظن ..

الفكرة هنا بغلافها الخارجي رائعة.. لكنها من الداخل تحتاج عناية ومعالجة اكثر.. تحتاج الى صفحات اكثر وتفاصيل اكثر وتمهل في الكتابة لتخرج بصورة رائعة.. فالأحداث هنا تجري بسرعه وكأنها مطاردة.. غير التصرفات وردود الفعل الغير منطقية منها الثقة العمياء التي نجدها بين الصفحات، وكأنهم عائلة عاشت في فقاعة بمعزل عن الحياة وبقية البشر.. وكيف لأشخاص آمنوا بشيء ما لمدة طويلة من الزمن أن يتغير توجههم بخمس دقائق، فقط لأن الشخصية الرئيسة طلبت ذلك .. ومع أن الأحداث حدثت في المستقبل "بعد 300 عام تقريباً" إلا أنه لا يوجد أي تطور في الصورة العامة لتلك الحقبة لا علمياً ولا تكنولوجياً.. وكأن الأحداث وقعت في وقتنا الحالي.. 

بصراحة توقعتها أفضل أو لأقل تمنيتها أفضل..


الكتاب متوفر على أبجد


.

.

.


 اقتباسات مبعثرة 


❞ هكذا البشر جميعهم، ما إن ينضجوا ويفهموا معنى رؤية الأمور من كل الزوايا حتى تصبح كثيرٌ من أفكارهم قابلةً للتغيير، ❝


❞ في بعض الأحيان يكون إجبارك على خيار واحد أفضل من وجود عدة خيارات تجعل حيرتك أضعافًا مضاعفة ❝


.

.

.


 ملخص الرواية 

فتاة الياقة الزرقاء حدثت في وقت كان هناك مشكلة أو لنقل فايروس يصيب الإناث فقط فيسبب الموت لهن إلا إذا استؤصل الرحم.. وعانى الجنس البشر من الانقراض حتى ولدت بعض الفتيات سليمات وسُمّين بفتيات الياقة الزرقاء أو الخلايا الزرقاء.. وكن الأمل لإنقاذ البشرية..

تم إنشاء بنك يسمى بنك التخصيب يقوم بأخذ هذه الفتيات من أهاليهن عند اتمامهن العام السادس عشر واستخدام أجسادهن كحاضنات أجنة "لاستمرار البشرية" ويتم توزيع الأطفال بعد الولادة على الناس.. واذا ولدت خلية زرقاء جديدة تتم مراقبتها وهي عند أهلها حتى عامها السادس عشر وهكذا دواليك..

قصتنا هنا عن ليلى التي ولدت لها اخت خلية زرقاء.. وكيف حاولت حماية اختها من هذا المصير بمساعدة يونس "الأخ الصغير" وبعض الشخصيات في الرواية..



°°°



للاطلاع على التدوينات السابقة الرجاء النقر على اسم المدونة بالأعلى لينقلكم الى الصفحة الرئيسية للمدونة ومن ثم اختيار اسم الكتاب..


قراءة ممتعة

وإلى لقاء آخر بكل ود

تعليقات

  1. هذا الفايروس من احفاد كورونا ههههههه...كفانا الله كل شر ..ألم يجد الكاتب موضوعا لروايته غير هذا

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة