زكي سالم..

 




زكي سالم.. مؤلف خواطر وتأملات حول الأحلام الأخيرة لنجيب محفوظ.. وغيره من الكتب..


عُقدُ الفُل

قصص قصيرة

109 صفحات

•••

عين العقل

قصص قصيرة

كتب مقدمتها نجيب محفوظ

•••

حكيم

رواية قصيرة

151 صفحة

•••

طريق المطار

ثلاث روايات قصيرة

178 صفحة


اختلفت العناوين لكن المحتوى متشابه لحد كبير.. وتعجبت من اسقاطاته على الحياة والمجتمع في قصص خبأ بين ثناياها بعض الرمزيات، لأقف حائرة عند كل قصة واتساءل.. ماذا يقصد بها؟ بعضها عرفت  والآخر مازال مبهماً.. وتكثر الفلسفة في محتواها .. وجميعها سردها سرداً وصفياً فالمحادثات - لقلتها - تكاد لا توجد.. غير التشاؤم الذي تعبق به صفحات هذه الكتب..

اما اللغة التي استخدمها سالم لوصفه قد كتبها بفخامة، تذكرني كثيراً بنجيب محفوظ..


اهم ما خرجت به من قراءة هذه المجموعة هو أن قراءة عدة مؤلفات لنفس المؤلف بنفس الوقت متعبة وتكاد تكون مملة بعض الشيء، فعلى قلة صفحات الكتب، إلا أن الملل بدأ يتسرب رويداً رويداً بعد انتصافي و قربي من النهاية.. 




"لا معنى للنجاح إذا جاء من أول مرة، ولا قيمة للنصر إذا كان سهلا"..


"‏أحدهم قال لي ان أمه تحكي له قصصا جميلة كل يوم قبل أن ينام!

 يا الله أي طفولة تلك التي يعيشها طفل بلا أم؟!"..


"‏بمرور الزمن يفقد الغالبية العظمى من الناس روعة الدهشة التي يتمتع بها الأطفال وهم يتابعون وينخرطون في أحداث هذا العالم العجيب"..


"‏ينشغل الإنسان طوال حياته بالأحداث والأشياء حوله عن طبيعة وجوده على هذه الأرض، وحين يشرف على النهاية يكتشف بوضوح كم هي قصيرة هذه الحياة الفانية!"..


"‏لعل الكلمات الكثيرة تعني القليل، اما أبسط الكلمات فقد تمسك جيدا بالجوهر.".. 


"‏مهما حصلت من علوم كثيرة ومعارف متنوعة، فهي بالتأكيد ستظل محدودة، ومحدودة جداً!

‏محدودة بدرجة التطور الحضاري أو مستويات المعرفة البشرية، وفي حدود إمكانياتها الإنسانية، اما الحكمة فهي مطلقة وبلا حدود"..


"‏أرواح أحبابنا لا تغادرنا، تنتقل أجسادهم -حقا- من هذا العالم، لكنهم لا يغادرون قلوبنا أبداً! أرواحهم تعيش معنا، تعيش في داخلنا حتى نلتقي ثانية في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر"..


رواية حكيم.. كتاب تغلبه الاقتباسات بين ثنايا الحكاية.. او لنقل كتاب فلسفي تتخلله بعض احداث روائية عن شاب مصري معدم (حكيم) أحب الأميرة الخليجية (فاطمة).. لا توجد أي عقدة في الرواية فكانت عادية جدا والنهاية مذكورة في البداية..


اما طريق المطار فكان ثلاث روايات قصيرة.. 

الأولى جاءت من منظورين.. المرأة والرجل.. وبنفس المسمى..

عباس المسلم الذي احب سارة المسيحية.. كل منهما يحاول تغيير الاخر .. كلاهما لم يعجب بأسلوب الاخر ولا بلباسه ولا بطريقة حياته ومع ذلك احبا بعضهما ولا ادري ما الذي احباه ببعضهما وكل منهما يكره الكثير من الاخر ويحاول جاهدا تغيير الطرف الاخر.. ومصرين على الزواج الذي عارضه الاهل طبعاً من جهة عباس اما من جهة سارة فعارضته الكنيسة..


"أصبحنا نشعر أننا غير قادرين على عمل أي شيء. الواقع المُعاش غير قابل للتغيير. وإذا كان بقاء الحال من المحال، فإن تغيير الحال - أيضاً - يبدو أحياناً كأنه محال"..


الثانية كانت باسم (لا شيء).. عن نبيل الشاب بلا شخصية نتيجة سوء التربية التي تلقاها من أمه وكيف أثرت عليه في بقية حياته.. وكيف أنه لم يجد جواباً لسؤال سهل ممتنع (من أنا؟)..


"يبدو أن السقوط المروع في عالم الجنون هو نفسه الخلاص من تعب الوجود الثقيل، فإذا فشل العقل وعجز، فلن يبق إلا الجنون. فليكن الجنون هو الخلاص، وليكن الجنون هو النهاية"..


أما الثالثة فسميت بقصر النيل.. عن عائلة غنية تعيش في قصر على نهر النيل.. الاب طبيب أطفال لا يعمل والام مُقعدة لمرض عضال أصابها (لم يذكر) والابن الذي يدرس الفلسفة في الجامعة..


•• •• ••



للإطلاع على التدوينات السابقة الرجاء النقر على اسم المدونة بالاعلى لينقلكم الى الصفحة الرئيسية للمدونة ومن ثم اختيار اسم الكتاب..


قراءة ممتعة

وإلى لقاء آخر بكل ود 🌸

تعليقات

  1. حقيقة اهنئك على هذه الخطوه التي خرجتِ منها بفائده ...وماالحياة الا تجارب ودروس...بانتظار رحله ممتعه جديده في مدونتك الرائعه

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة