كبيرة الورد ..

 



 كبيرةُ الورد 


تأليف: سلطان موسى الموسى

عدد الصفحات: ١٠٣

نُشر بواسطة مركز الأدب العربي

قصة قصيرة

*نسخة إلكترونية*


• • •


 سلطان الموسى بات من المؤلفين المفضلين عندي منذ أن قرأت له (أقوم قيلا) وبعد ذلك (تثريب) واقتنيت كتابه الآخر (يوم المغفرة) الذي لم أطلع إليه حتى الآن، ورواية بإسم (المرأة الكاملة) التي لم أكن مهتمةً بالإطلاع عليها حتى هذه اللحظة..  أما (كبيرةُ الورد) فكانت أول قصة أقرأها له..

كبيرة الورد.. قصة قصيرة أهداها المؤلف للقراء كملف pdf وضع رابطه في صندوق وصف الكتاب على موقع goodreads ..


.

.

.


 هي قصة تراجيدية يتخللها بعض الرومانسية ويغلب عليها الوصف فالمحادثات فيها قليلة جداً وبالنسبة للغة الرواية فأعتبرها ممتازة بسهولتها وسلاستها.. تحكي قصة حقيقية لـ أغريبينا وعائلتها وما طالهم من ظلم وخداع وغدر.. وكيف تكون الثقة أحياناً حقاً عمياء باتباع الأوامر.. 

أغريبينا سليلة الأباطرة وقعت في غرام رَبيب الامبراطور وتزوجا بعد قصة حب دامت وقتاً في الخفاء فأنجبا ٣ أبناء ومثلهم من البنات.. عاشوا دهراً من الهناء والسعادة حتى انسرقت منهم بوحشية في يوم من الأيام، فدوام الحال من المُحال.. فقد كان هناك من يتربص بهم حقداً وحسداً.. 

النهاية كانت مأساوية.. لكنني ولسبب ما لم أتعاطف مع أغريبينا طوال القصة.. فلم تشدني الأحداث بتاتاً فكنت أقرأها بحيادية تامة لا معها ولا عليها.. ولو كنت سأعطيها نجوماً لأعطيتها نجمتين فقط..


.

.

.


 •• اقتباسات مبعثرة •• 

"وفي سكرٍة مني، تمّكنت (سابينا) من أخذي معها فيَ الغد، فذهبنا نرتدي مايليق بمقامنا، كنُت أضع وشاًحا أزرق على عنقي، وشعري مجدولا وفق طريقتي التي عُرفت بها، وألبس من الحرير والقلائد ما يشار إليه بالبنان."..


"كنُت أخَلص إنسان له، وكان أخلص لي من نفسي عليه، تمر الأيام والخوفُ يغرقني من فكرِة رحيله إلى حرٍب جديدة، ولا  أظنني أطيُق البقاء هنا وحدي في روما، يحاصرني خوفي ورجائي.. ويجثو الغم على صدري."..


"كان متردًدا بادئ الأمر، وكأن الكلام يقف على باب لسانه فلا ينطق به، حاولت استنطاقه وقد بدا عليه القلق، يشيح بوجهه  كثيرا وعيناه لا تهدئان."..


"نزلُت من قصري برفقة جنود وحرس لا أذكر عديدهم، مشينا في الطريق المؤدي إلى قافلة السفر، ومن الناس من يلقي  علي سلامه فأرُد عليه بنظرٍة مّني على عجالٍة وأظنهم يعذرونني، فمن أبصر في وجهي وأدرك حالي البالي ما كان يرجو مني سلا ًما"..


"أرى سؤاًلا في عينيك يقول لي: (وكيف عرفِت بذلك يا أغريبينا)؟ وها أنا أجيبك قبل أن يخرج السؤال من فمك وينطق  به لسانك، لا يمكن أن تقطع دابر الأخيار فلهم في الأرض مزارع بشرية"..



• • •


للإطلاع على التدوينات السابقة الرجاء النقر على اسم المدونة بالاعلى لينقلكم الى الصفحة الرئيسية للمدونة ومن ثم اختيار اسم الكتاب..


قراءة ممتعة

وإلى لقاء آخر بكل ود

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة