أضغاث أقلام ..

 


 أضغاث أقلام 


تأليف: أدهم الشرقاوي

عدد الصفحات: ٩٦

الطبعة الثالثة ٢٠١٦

دار كلمات للنشر والتوزيع

*نسخة إلكترونية*


• • •


تم تصنيف هذا الكتاب على انه نصوص ولكني أراه أقرب للخواطر منه للنصوص..


قرأت لأدهم الشرقاوي كتابه حديث الصباح وأحببت ذاك الكتاب كثيراً.. 

فإعجابي للكتاب السابق هو مادفعني لقراءة هذا الكتاب.. 

إلا أنه صدمني جداً.. 

فكان كتاب أضغاث أقلام ليس بجمال وعذوبة سابقه.. 

فأمسى إسماً على مسمى..


.

.

.


 •• اقتباسات مبعثرة •• 

"من المهم أن تفكر بنفسك أحياناً.. فأديسون الذي أضاء كوكب الأرض عجز أن يُضيء قبره!"..

"رغم كل الماء العذب الذي تصبه السماء في البحر إلا أنه يبقى مالحاً.. فلا ترهق نفسك، البعض لا يتغيرون مهما حاولت!"..

"الأسرار بنادق نستودعها عند الآخيرن ليصطادونا بها عندما نصبح بنظرهم طرائد!"..

"نحن نشبه لغتنا كثيراً.. فبعضنا له ضمير ظاهر.. وبعضنا له ضمير مستتر.. ويحزنني أن أضيف أن ماتبقى ضمائر غائبة!"..

"المظلوم كل الأوطان وطنه.. والظالم غريب ولو ملك الأرض!"..

"أجمل كلماتنا هي التي لم نكتبها بعد.. أصدقها هي تلك التي نكتبها أبداً.. فكل كلام نكتبه هو تحريف لكلام آخر.. من فرط الصدق لم نجد له متسعاً على ورق!"..

"الرفقة الطويلة لا تصنع الصداقات.. فمنذ آلاف السنين والمناجيل ترافق سنابل القمح.. والأخشاب ترافق المناشير!"..


.

.

.


أزعجني بشدة هجومه الواضح على العرب، وكأنه ليس منهم.. هناك من كلامه ماهو قد يكون منطقياً.. لكن اسلوبه المستفز شوه القيمة الجمالية للنقد..

منذ زمن ليس بالبعيد، كنت أصدق كل ما أقرأ.. أو بمعنى أفضل، كنت أقتنع بسرعه بالمحتوى.. وهذا الكتاب وضح لي كم تطورت وارتقيت بفضل الله ثم زيادة وتنوع مطالعاتي، فقد خالفت أغلب ماكُتب في هذا الكتاب.. وأنا الآن أتطلع لاكتشاف نفسي أكثر..

• • •


للإطلاع على التدوينات السابقة الرجاء النقر على اسم المدونة بالاعلى لينقلكم الى الصفحة الرئيسية للمدونة ومن ثم اختيار اسم الكتاب..


قراءة ممتعة

وإلى لقاء آخر بكل ود

تعليقات

المشاركات الشائعة