ماجدولين ..

 


 ماجدولين 

مصطفى لطفي المنفلوطي

رواية

عدد الصفحات 64

*نسخة إلكترونية*


•••


ماجدولين أو تحت ظلال الزيزفون  هي رواية من الأدب الرومانسي.. هي قصة تقرأ من صفحات الحياة المؤثرة نسجها ألفونس كار فأبدع تعريبها مصطفى المنفلوطي ليطلع القارئ العربي على هذا العمل الذي يجمع بين سمتي الأدب العالمي والأدب الغربي، والأدب العربي بعباراته ومعانيه المعبرة وذلك من خلال أسلوب المنفلوطي. (ويكيبيديا)


.

.

.


 •• اقتباسات مبعثرة •• 


"وما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله، ففي وجه هذه الفتاة التي عثر بها اليوم قد عثرت بحياتي وسعادتي، ويقيني وإيماني."..


"إن الله لم يهب لي نعمة الجمال التي وهبها لك، ولم يجملني بمثل ما جملك به من رقة الحس، وعذوبة النفس، فإن أنت أحببتني فقد أحببت فتى مجردًا من مزايا الفتيان لا يستطيع أن يمت إليك بمثل ما تمتين به إليه، ولا أن ينيلك من السعادة ما أنلته منها، فإن كنت ترين أن الإخلاص في الحب والوفاء بالعهد وهبة النفس هبة خالصة بلا ندم ولا أسف مزية أستحق لها محبتك فها أنا ذا أقدمها بين يديك، فتقبليها مني وقولي إنك سعيدة بي، كما أنا سعيد بك."..


"إن الرجل الذي يتزوج المرأة لمالها إنما هو لصٌّ خائن؛ لأنه إنما يأخذ ما يأخذ من مالها باسم الحب وهو لا يحبها، وعاجزٌ أخرق؛ لأنه قعد عن السعي بنفسه لنفسه، فوكل أمره إلى امرأة ضعيفة تقوته وتَمُونُه، وساقط المروءة متبذلٌ؛ لأنه يَأْجُر جسمه للنساء، كما تَأْجُر البغي نفسها للرجال، ليستفيد من وراء ذلك قوته."..


"إنكم تأبون يا أهل المدن إلا أن تشتروا سعادة الحياة بدمائكم وأرواحكم، والسعادة حاضر بين أيديكم لا ثمن لها ولا قيمة، ولكنكم تجهلونها وتعرضون عنها".. 


•••


ستيفن هو انسان اشقته المثالية فأدبه الدهر تأديباً ما بعده تأديب..وأفترض أنه تعلم أننا احيانا نجد الوفاء في شخص غير متوقع والخيانة من اقرب الناس.. 

عندما ظننت أن الرواية انتهت وجدت احداثها مازالت مستمرة فأصابني الملل في النهاية.. 

راقني فيها أنها رويت على شكل رسائل بينهم وخواطر فلا اسهابٍ ممل ولا أحداث غير مهمة قاتلة لمتعة القراءة، فخير الكلام ما قل ودل 😉..

منذ ان عرفت اسم المنفلوطي رحمه الله وانا ارغب بالقراءة له.. فقد سمعت عن فصاحته وقوة لغته العربية وهذا اكثر ما شجعني على ذلك، ولم يخب ظني.. فأحداث الرواية لم تعجبني بقدر إعجابي بجمال اللغة التي كتبت فيه..

لمن لم يقرأ هذه الرواية أنصحكم بقراءتها والإستمتاع بلغتها العذبة..

وأنا بعد هذه الرواية قررت بإذن الله  الإستمرار بالقراءة للمنفلوطي ونجيب محفوظ..


•••


للإطلاع على التدوينات السابقة الرجاء النقر على اسم المدونة بالاعلى لينقلكم الى الصفحة الرئيسية للمدونة ومن ثم اختيار اسم الكتاب..


قراءة ممتعة

وإلى لقاء آخر بكل ود

تعليقات

المشاركات الشائعة