كخه يا بابا ..

  




 كخه يا بابا 

تأليف: عبدالله المغلوث

عدد الصفحات: ١٢٧

مقالات سلط فيها الضوء على بعض القضايا المهمة

•••

‏لا اعلم لماذا صعبت علي كتابة هذه التدوينة وكأنها ثقيلة على قلبي..

‏أنهيت الكتاب منذ فترة ولم أبدأ بكتابه شيء عنه حتى هذه اللحظه..المفترض أن أكتب تدوينة وأنا أقرأ الكتاب كي أعبر بدقة عن ماذا أريد اما الآن بما إني أنهيت الكتاب قبل أسبوعين تقريبا -منذ٢٠ اغسطس بالتحديد- فكل ما أردت كتابته طار في مهب الريح..

.

.

.

‏هذا الكتاب كان ضحية تقييم سيئ ما قاد إلى تأخري في قراءته وأظنني تأخرت ١٠ سنوات او اقل.. وها قد قرأته مع أخيه  (حلاوة القهوة في مرارتها) مما ساقني على أن أنتبه إلى اسلوبه الذي تغير مع مرور الزمن فوضح تباين الاسلوب في الكتابين..

‏ففي (كخه يا بابا) كان أكثر هجوميا وناقداً بحماس واضح للمجتمع.. ‏حتى أنه لم تعجبني بعض مقالاته في الكتاب.. ‏وفي (حلاوة القهوة في مرارتها) تلاحظون الهدوء والسكينة في كلامه..

‏التقييم السيئ الذي حصل عليه من بعض الناس أظنه بسبب هذا النقد الذي ملأ صفحات كتابه.. فكثرة النقد تميت المودة بالتدريج و تنفر منه النفوس..

.

.

.



.

.

.

‏هل لاحظتم أن أغلب من ينتقدون المجتمع هم من عاشوا خارج ديارهم لفترة من الزمن لأي سبب كان..

‏هل انفتاح الأشخاص على حضارات جديدة تساعد على تطور عقلية الإنسان أو بمعنى آخر التحديث الذي طرأ عليه لدرجة أن يستنكر ما كان عليه من قبل؟!..

‏او أن تظهر لهم الصورة الحقيقية للمجتمع السابق وكأنه كان في داخل صندوق والآن بدأ يراه من الخارج بعد ما خرج منه او بالأحرى من صندوق آخر فهو قد انتقل من مجتمع الى مجتمع آخر..

‏قد يكون هذا الكلام منطقيا بعض الشيء خصوصا إذا كان الفرد لديه القابلية على التغيير وأظن أن الكل لديه هذه القابلية إذا صادفوا البيئة المناسبة..

.

.

.



.

.

.

إقتباسات مبعثرة

"اليأس لا يجب أن يقطن صدورنا، فالله بوسعه أن يحيل الألم إلى أمل في لحظات متى ما قاتلنا وحاربنا ولم نقنط من رحمته".. ص ٩٤

"الانتصار لا يعانق من ينتحب، بل من يتكبد وعثاء السفر في سبيله. إن حياتنا كالمارثون الطويل، لاتخلو من آلام ومنغصات وعراقيل. لكن لا يفوز سوى من يبذل المشقة ولا يقنط ولا ينسحب حتى يصل إلى خط النهاية.

من الطبيعي أن نحزن وأن نتضايق. لكن يجب ألا نسمح لليأس أن يتمكن منا ويكتفنا ويحرمنا الفوزالذي نستحقه حتى لو جاء متأخراً. يقول أرسطو:"من أيِسَ من الشيء استغنى عنه".".. ص ٩٤

"إذا كان بعض الأكاديميين الكبار لدينا تشغلهم الكراسي والأجنحة وأنواع السيارات فهل سننتظر فتوحات علمية وبحثية عظيمة؟ هل سننتظر مجتمعا متحفزا يكرس الوعي ويؤسس لبناء عقول كالعالم المتقدم وليس صروح أسمنتية قد تهوي في أي لحظة؟".. ص ١١٤

.

.

.

‏ ‏على العموم الكتاب أعجبني لكن ليس كثيرا ومع هذا اظن انه من الجيد قراءته..


•••

للإطلاع على التدوينات السابقة الرجاء النقر على اسم المدونة بالاعلى لينقلكم الى الصفحة الرئيسية للمدونة ومن ثم اختيار اسم الكتاب..

.
.
.

قراءة ممتعة
وإلى لقاء آخر بكل ود

تعليقات

  1. سلمت أناملك طرحك حببني للقراءه للكاتب كنت أتحاشى كتبه لاني أراه ثقيل الدم واتوقع اني أخطأت بحقه بعد أن قرأت تدوينتك الآن

    ردحذف
  2. مبدعه كعادتك ماشاءالله🌷ونقطة نقد المجتمع فعلا..والان لايحتاج الفرد ان يسافر بجسده حتى تتغير قناعته بل اصبح من السهل السفر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاطلاع على اختلاف الثقافات ويتغير من يتغير😎

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة