عشر خرافات عن إسرائيل


 

 عشر خرافات عن إسرائيل 


المؤلف: إيلان بابي
المترجم: سارة عبدالحليم
عدد الصفحات: 232
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر

تاريخ - عدل اجتماعي


---


لا يخفى على أي انسان مايحدث الآن لإخواننا في فلسطين والدمار الذي أحضرته الصهيونية على العالم باسم إسرائيل.. 

الكتاب هنا جاء لبيان الخرافات التي قامت عليها دولة الاستعمار الاستيطاني كما يسميها بابي..

وهذه الخرافات العشر التي قسمها إلى ثلاثة أقسام بين الماضي والحاضر والمستقبل هي:


1- فلسطين كانت أرضاً خالية. 
هذه الخرافة التي نشروها وحاولوا بشتى الطرق جعل العالم يصدق هذه الخرافة لكي يبرروا استحلالهم للأرض، إلا أن الباحثين وعلماء التاريخ قاموا بتفنيدها.


2- اليهود كانوا شعباً بلا أرض.
"العالم المسيحي ، خلال فترة معينة في التاريخ الحديث ولأسباب تتعلق بمصلحته الخاصة، أيد الفكرة القائلة بأن اليهود شعب عليه أن يعود يوماً ما إلى الأرض المقدسة. وفي هذه الرواية، تشكل العودة جزءاً المخطط السماوي لنهاية الزمن، بالإضافة إلى ابتعاث الموتى والعودة الثانية من للمسيح".

في هذه المرحلة بدأت الصهيونية، وإن كانت الفكرة الظاهرة هي إعادة اليهود إلى موطنهم، إلا أنها كانت "ذريعة مستقبلية لمحو وإنكار الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني الأصلي". 


3- الصهيونية هي اليهودية.
الصهيونة في بداية ظهورها رفضها العديد من اليهود من رجال الدين والعلمانيين والليبراللين وغيرهم وكل فئة من هؤلاء له أسبابه لرفضها..

"عندما بدأت الصهيونية بالظهور في أوروبا، منع عدد كبير من الحاخامات التقليديين في الواقع أتباعهم من التعامل مع النشطاء الصهاينة؛ فقد اعتبروا أن الصهيونية تشكل تدخلا بمشيئة الله في بقاء اليهود في المنفى حتى مجيء المسيح"

على تنوع أسباب الرفض، لم يكن أحدها أن فلسطين ملك لأهلها وأنه ليس لهم حق فيها.. وغالباً لأنها حركة علمانية تشكك بولاء اليهود لأوطانهم الأصلية. إلا أن بعض رجال الدين فسّروا النصوص التوارتية بطريقة تناسب وتخدم الحركة الصهيونية ليجذبوا الشعب اليهودي لها.

"بالنسبة للعديد من الزعماء الصهاينة، فإن الإشارة إلى أرض فلسطين في الكتاب المقدس كانت مجرد وسيلة تبرر غايتهم، وليست جوهر الصهيونية"





4- الصهيونية ليست حركة استعمارية.




5- الفلسطينيون غادروا وطنهم طوعاً عام 1948.

هنا وضح كيف بدأت عمليات التهجير وما الطريقة المستخدمة وكيف بيعت القضية ومِن مَن..

"قيادات الحركة الصهيونية ومنظريها لم يستطيعوا تخيُّل تطبيق مشروعهم بنجاح دون التخلص من الشعب الأصلي، سواء بالتراضي أو عنوة"

"عملية الترحيل عملياً كانت تدريجية وليست شاملة، إلا أنه بعد بلوغ رقم معين، حتى وإن تم ذلك تدريجياً، فإن النتيجة هي تطهير عرقي شامل"



6- حرب يونيو 1967 كانت حرباً لا بد منها.

كيف حاولوا غسل العقول وتبرير أفعالهم بحق الفلسطينيين وأنهم هم - الإسرائيلييون - الضحية في كل هذا..


حاسوا الدنيا ومن أكله .. الفلسطينيين..


7- إسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.


ديمقراطيتهم إنما كانت على أنفسهم فقط ولا اعتبار أو أحقية لأي فئة أخرى لا تنتمي إليهم..



"عدد كبير من الباحثين والدارسين اليوم يعتقدون أن مجزرة كفر قاسم في العام ١٩٥٦ كانت تمريناً لرؤية ما إذا كان بالإمكان ترويع سكان المنطقة لدفعهم للرحيل"




8- خرافات أوسلو.

"هناك خرافتان تتعلقان بعملية أوسلو: الأولى بأنها عملية سلام حقيقية، والثانية بأن ياسرعرفات تعمَّد تقويضها بإشعال الانتفاضة الثانية كعملية إرهابية ضد إسرائيل"

"عملية أوسلولم تكن مسعى سلمياً منصفاً ومتكافئاً، وإنما تسوية وافق عليها شعب مهزوم وخاضع للاحتلال. وكنتيجة لذلك، أُرغم الفلسطينيون على التوصل إلى حلول تعارض مصالحهم وتهدد وجودهم ذاته"

اتفاقية اوسلو وإن كانت بمسمى اتفاقية سلام فقد دمرت المجتمع الفلسطيني أكثر من ذي قبل..


9- خرافات غزة.

عن حركتي فتح وحماس ومن منهما خدمت الشعب الفلسطيني أكثر.. و خرافة "الانسحاب الإسرئييلي أحادي الجانب من القطاع بعد نحو أربعين عاماً من الاحتلال"


وخرافة إدعاء إسرائيل بأن أفعالهم كلها إنما هي حرب ضد الإرهاب..





10- حل الدولتين هو السبيل الوحيد للمضي قدماً.



---

الكتاب قيم جداً لكل من هو مهتم بالقضية، فهنا وجدت الكثير من الإجابات على تساؤلات كانت تراودني منذ مدة ليست بالقصيرة.. وأخرى لم تخطر لي قبل مطالعتي الكتاب.. 

اللهم ارحم ضعف إخواننا الفلسطيننين وانصرهم ورد كيد الإسرائيليين ومن وافقهم في نحورهم يارب العالمين...


.

.

.


 اقتباسات مبعثرة 

"كان المسيحيون بصفة رئيسية هم الذين أرادوا، ولأسباب كنسية، أن يقيم اليهود في فلسطين بشكل دائم، وذلك قبل ظهور الصهيونية"

"كانت الصهيونية، باختصار، حركة تؤكد على أن مشاكل اليهود ستُحل من خلال احتلال فلسطين وإقامة دولة يهودية هناك"

"تاريخياً، خدم الكتاب المقدس الصهيونية منذ ظهورها وحتى إنشاء دولة إسرائيل عام ١٩٤٨"

"الدين ظل يشكّل جانباً مهماً في العملية حتى بعد أن سلبت الأرض من الفلسطينيين. فباسم الدين بإمكانك أن تدّعي وتؤكد على وجود حق أخلاقي قديم في فلسطين يتحدّى أي زعم خارجي آخر إزاء الأرض في تلك الأيام التي كانت الإمبريالية فيها تحتضر"

"لا تزال إسرائيل تحبس جيلاً ثالثاً من الفلسطينيين بطرق وأساليب شتى، كما تصور هذه المعتقلات الكبيرة بأنها حقائق مؤقتة، سوف تتغير بمجرد أن يحل السلام في إسرائيل وفلسطين"

"إن الاختبار الحقيقي لأية دولة ديمقراطية يتمثل في مستوى التسامح المتاح لديها إزاء الأقليات التي تعيش في كنفها"

"قد أصبحت حماس لاعباً مهماً على الأرض والفضل في ذلك بعود جزئياً إلى سياسة إسرائيل بتشجيع بناء بنية تحتية تعليمية إسلامية في غزة كقوة معادلة لقبضة حركة فتح العلمانية على السكان المحليين"

"كانت إسرائيل في العام ٢٠٠٤ مجتمعا يعاني من جنون الارتياب، عاقداً العزم على إنهاء الصراع بالقوة والتدمير، أيا كان الثمن الذي سيتكبده مجتمعها أو ضحاياها المحتملون"


تعليقات

  1. اللهم نصرك الذي وعدت ..
    مراجعة رائعة ، وفي وقتها، غنية بالمعلومات التاريخية المجهولة للأكثرية ، أستأذنك في استعارة بعض الاقتباسات💖


    لكِ🌷

    حنان

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة