المريضة الصامتة

 

 المريضة الصامتة 

المؤلف: ألكس ميكايليديس
المترجم: محمد مفضل
عدد الصفحات: 399
الناشر: المركز الثقافي العربي

رواية

---

"هناك الكثير من الألم في كل مكان غير أننا نغمض أعيننا حتى لا نراه"

عن الجاني الصامت في قضية قتل.. والمعالج النفسي القائم على هذه الحالة.. عن الملابسات والأسباب والصدمات التي أدت إلى كل هذا.. 

لماذا صمتت أليسيا كل هذا الوقت؟..

"لم تكن تقدر، ترغب، في الكلام. و لا تكلمت عندما اتهموها بقتل غابرييل. بقيت صامتة عندما اعتقلوها، رافضة إنكار التهمة أو الاعتراف بارتكاب الجريمة."

عن المعالج ثيو فابر الذي يعلم بقرارة نفسه أنه هو الوحيد الذي يستطيع معالجتها ومساعدتها "كنت أشعر بأنني الوحيد المؤهل لمساعدة أليسيا بيرينسون" أو هكذا يظن.. 

ما سبب هذه الثقة في الأساس؟.. لماذا كان واثقاً بأنه الوحيد من يستطيع مساعدتها؟..

كانت الحكاية حكاية ثيو أكثر من أنها حكاية أليسيا..

"أصبحت معالجاً نفسياً لأنني كنت أشعر بالضياع"

"كنت أريد مساعدة الناس. لكن ذلك كان هدفاً ثانوياً. كان الحافز الحقيقي محض أنانية"

رواية نفسية في المقام الأول .. يظهر فيها طرق التعامل والعلاج  والعلاقة التي تقوم بين المعالجين والمرضى.. 

هل مطالعة الكتب النفسية تساعد على التعافي من الصدمات النفسية بأشكالها دون اللجوء إلى معالج؟؟

"بعض الأحيان يكون من الصعب فهم السبب الذي يجعل الإجابات عن أسئلة الحاضر تكمن في الماضي"

الطريقة التي كتبت بها الرواية مدهشة.. 

.

.

.

 اقتباسات مبعثرة 

"شيء ما أصبح واضحاً في عقلي واكتملت أحجية الصورة المقطعة - كانت الصورة كاملة"

"كنت في حضرة مخلوق يفتقد إلى الإنسانية. كان الشر كله"

"يبدو أنني أقوم بالكثير من التظاهر، هذه الأيام - تجاه الكثير من الناس، بمن فيهم أنا"

"ربما كنت مخطئاً. ربما يولد البعض منا أشراراً. وعلى الرغم من قصارى جهدنا، فإننا نبقى كذلك"

"كان واضحاً أن العلاج النفسي أنقذ حياتي بطريقة مباشرة. كان العلاج بالكلام أساسياً في ما أصبحت عليه، كان يمنحني هوية"

"إذا لم يجبك شخص عندما تتكلم إليه، ولا يبدأ أبداً الكلام مع الآخرين، فإنك تنسى أنه موجود"

"لا يولد الغيظ الذي يدفع إلى القتل في الحاضر. إنه يرجع إلى الأرض التي توجد وراء الذاكرة، في عالم الطفولة الأولى، حيث الإيذاء وسوء المعاملة في سن مبكرة، اللذين يكونان مع مرور الزمن شحنة ستنفجر- غالباً في وجه الهدف الخطأ"

"سيُبتلى الشخص الذي لم يتعلم أبداً احتواء نفسه بمشاعر القلق لبقية حياته"

"نخطئ في كثير من الأحيان باعتبارنا الحب ألعاباً نارية. الحب الحقيقي هو هادئ جداً، وساكن جداً. إنه أمر ممل، إذا نظرنا إليه من منظور الإثارة العالية. الحب عميق وهادئ - وثابت"

ليست للجميع 🔞