البشر

 


 البشـر 

موجز تاريخ الفشل وكيف أفسدنا كل شيء

المؤلف: توم فيليبس
المترجم: يارا برازي
عدد الصفحات: 254
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون

علم اجتماع


---


"تبدأ قصة التطور البشري بقدرتنا على التفكير والإبداع، وهذا ما يفرق البشر عن الحيوانات، لكنه نفس السبب الذي يقودنا للمصائب التي صنعناها بأنفسنا"

هنا تحدث عن قدرة البشر العجيبة في تخريب كل شيء بأفكارهم عن النهضة أو العلم أو التكنولوجيا.. وكيف قادتنا هذه الأفكار إلى الدمار.. 

"أكتب اليوم لأساهم بتقديم بعض من الراحة.. لا تقلق، لأننا ما فتئنا نفعل الأمر عينه منذ الأزل، وما زلنا هنا."

كتاب ممتع جداً ومثير للإهتمام بطريقة طرحه للأفكار وإستشهادة بالكثير من القصص والشخصيات التي دمرت الحياة والبشرية بشكل أو بآخر بطريقةٍ لا تُغتفر..

"كيف ينتهي الأمر بنا ضحايا لأفكارنا الخاصة حينما نحاول تفسير العالم بطريقتنا أو بمقدار ما نرى من هذا العالم، كيف يخذلنا ذكاؤنا ويقودنا مباشرة نحو هاوية القرارات الخاطئة التي نتخذها"

أفكار ظُن بها الخير في بدايتها حتى اتضح العكس بعد تطبيقها.. وان كان القصد منها تسهيل الحياة على الأرض..

الزراعة وتدجين الحيوانات والديمقراطية والحروب والاستعمار وأخيرا التكنولوجيا.. وإصرار فيليبس أننا لا نتعلم من أخطاءنا أو بمعنى أفضل من أخطاء من سبقونا..

كتاب مدهش بحق..


من قراءاتي على أبجد..


.

.

.


 اقتباسات مبعثرة 


"المشكلة الوحيدة هنا أننا لسنا على كفاءة عالية لتغيير أي شيء"

"سنتحدث كثيراً عن الغطرسة وتبعاتها، بينما سيصاب المعجبون بمعايير القدر عبر التاريخ بخيبة أمل كبرى"

"لو كنا بحاجة لتفسير كل شيء من الصفر وبناء كل شيء من الصفر كل يوم لما توصلنا لأي شيء كجنس بشري"

"التوقيت في بعض الأحيان هو أساس أي معادلة رابحة"

"ان الحلول التي تجد طريقها إلينا عبر  الصدف وحدها قد تشكل مصائب أخرى لا يمكننا تخيلها"

"ما الذي سبق الآخر.. هل سبقت الحروب نشوء القيادة الفردية أم العكس، أم سبقت القيادة الفردية الحروب"

"لا تفترض أن الديمقراطية ستدوم إلى الأبد لأنها لا تدوم أبداً"

"الحرب هي رغبة جمعية لسفك الدماء، إنها منطلق جميع الأخطاء الأخرى"

"لا نعرف فعلياً حقيقة ما فقدناه"

"أغلب المستكشفين الاستعماريين الناجحين تقنياً كانوا أشخاصاً سيئين حقاً"


تعليقات

المشاركات الشائعة