يوم المغفرة

 



 يوم المغفرة 


المؤلف: سلطان موسى الموسى

عدد الصفحات: 264

الناشر: مركز الأدب العربي

رواية 


=====


رواية تاريخية كتب فصولها أحد أبطالها (يوسيفوس بن غوريون) أو كما أطلق على نفسه لاحقا (يوسيفوس فلافيوس).. عن ثورة اليهود الكبرى ضد الروم الطغاة..


تبدأ الرواية بالحديث عن تلك الفرقة المتعصبة من (السيكاري) كانوا مجموعة إرهابية تضع الدين شعارا لها لتحقيق غايتهم وهي أبعد ما يكون بتصرفاتها عنه.. بإشاعة الفوضى وقتلهم وتعديهم على البشر الذي لم يطل الرومان فقط بل من اخوتهم من اليهود أيضاً.. وتنتهي بنهايتهم.. وما بينهما بعض الأحداث التي تذكر لنا كيف بدأت الثورة وكيف انتهت وماذا حل باليهود وكيف خذلوا بعضهم بعضا.. 

هناك بعض الروايات تعيش معنا حتى بعد أن نغلق الكتاب.. تتلبسنا.. 

وهنا .. وللأسف..  لم يحدث هذا معي.. حين أغلق الكتاب .. أغلقه.. لم تشعرني بتلك المشاعر التي أحبها في قراءاتي.. الشوق للعودة لإكمال الكتاب بعد التوقف.. ومع ذلك، أحيي المؤلف لاجتهاده في البحث عن الوقائع التي كتب عنها هذه الرواية.. حتى أنه أدرج في النهاية ملحق لبعض الصور المرتبطة بفحواها..

هذه ثاني رواية أطالعها للموسى.. ولا أظنني سأطالع له روايات أخر.. كتبه غير الروائية كانت أفضل بالنسبة لي منها..

أؤمن بأن كل شعب من الشعوب في هذه الدنيا قد طالها ظلم بشكل من الأشكال من أنفسهم أو من شعوب أُخر، مهما كانت اختلافاتهم.. فكريةً أم دينية..  المظلومين في وقت أصبحوا المتعدين في وقت آخر.. وتدور الأيام.. لا أظن أن هناك نهاية لجشع وطمع البشر حتى قيام الساعة.. مهما انصلح حال أمة فسدت أخرى.. ومها حاول أحدهم الإصلاح سيجد بالتأكيد المعارضين.. وأكثر ما يكسر المرء إن كان معارضيه اليوم رفاقه بالأمس..


.

.

.


 اقتباسات مبعثرة 


"آفة المرء انكساره أمام ذريته وبنيه رغم كل ما يبديه من صمود ليبقى قوياً أمامهم، وليس أصعب على الإنسان من أن يكون انهياره سبباً في انهيار غيره، فلا يدري كيف يتماسك أمام من يراه كالركن الشديد"..


"إن البلاء والعقاب صنوان، يصعب تمييز أحدهما عن الآخر في أذهان عباد الله المؤمنين، فهما وإن اشتركا في وقعهما علينا من حيث الألم والمشقة والمرض والعناء، ففي الغاية منهما اختلاف كبير"..


.

.

.


أؤمن بأن كل شعب من الشعوب في هذه الدنيا قد طالها ظلم بشكل من الأشكال من أنفسهم أو من شعوب أُخر، مهما كانت اختلافاتهم.. فكريةً أم دينية..  المظلومين في وقت أصبحوا المتعدين في وقت آخر.. وتدور الأيام.. لا أظن أن هناك نهاية لجشع وطمع البشر حتى قيام الساعة.. مهما انصلح حال أمة فسدت أخرى.. ومها حاول أحدهم الإصلاح سيجد بالتأكيد المعارضين.. وأكثر ما يكسر المرء إن كان معارضيه اليوم رفاقه بالأمس..


°°°



للاطلاع على التدوينات السابقة الرجاء النقر على اسم المدونة بالأعلى لينقلكم الى الصفحة الرئيسية للمدونة ومن ثم اختيار اسم الكتاب..


قراءة ممتعة

وإلى لقاء آخر بكل ود

تعليقات

المشاركات الشائعة