أبابيل


 

 أبابيل 


المؤلف: أحمد آل حمدان
عدد الصفحات: 402
الناشر: مركز الأدب العربي

رواية


=====


فانتازيا مشوقة نوعاً ما.. ركيكة في بعض جنباتها وكأنها نتاج كاتب مبتدئ لا من لديه مؤلفات سابقة كما اتضح لي بعد البحث.. 

غريب أمرها.. 

أزعجني فيها كثرة التوضيح لأفكار الشخصيات فلا مجال للقارئ أن يفكر أو حتى أن يتفاجأ بالأحداث.. 

كل شيء واضح.. 

غير الشخصيات التي على مدار الرواية لم تتطور بأي شكل يذكر.. ولا توجد أي دروس لتعلمها منها.. 


كيف تصدرت هذه الرواية المبيعات وأصبح الإقبال عليها كبيراً بهذا الشكل؟!.. 


هذه الرواية و لأيام أقضّت مضجعي.. 

رواية لا تناسب جمهورها أبداً.. 

تحوي على بعض الإيحاءات الجنسية غير التحرش ومِن من.. 

من جدة لحفيدها.. 

المشكلة أنها عندما قامت بما قامت به.. لم تكن للصبي أي ردة فعل تجاهه.. وكأنه شيء عادي ومقبول.. لا أعلم ما الذي يريد توصيله المؤلف من هذا المشهد.. 

أغلب المشاهد ذات الإيحاءات من هذه الشاكلة قد تكون أفضل بدونها.. ولن يتغير شيء في الحبكة أبداً.. 

تستطيع الجدة أن تقول ما تقول "على سوئه" بدون أن تفعل ما فعلت..

أكان يُقصد الإضحاك مثلا؟؟ لم يكن مضحكاً البته.. كانت مشاهد مقززة والطامة الكبرى أن من يقرأ هذه الرواية أطفال ومراهقين..

 

وأريد أن أعرف هل هو حقاً في النهاية أدرج فكرة تناسخ الأرواح؟؟؟ أم يخيل إلي فقط.. 

والكفر؟؟؟؟

البطل اعتقد السماء له رباً في النهاية.. بعدما عادت روح أمه المتوفاة في جسد ابنته المولودة حديثاً والسبب أنه دعا "الرب" أن يعيد له أمه التي كانت تلقنه منذ صغره "أن الرب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه".. خلط الحابل بالنابل

الأرواح لا تتناسخ لأن كل روح تحاسب لوحدها فلا تزر وازرة وزر أخرى.. 

الكتاب لم يعجبني ، وقد حاولت أن أتوقف عن مطالعته مراراً سوى أني قطعت وعداً لمن رشحته لي بقراءته كاملا وتقييمه..



°°°



للاطلاع على التدوينات السابقة الرجاء النقر على اسم المدونة بالأعلى لينقلكم الى الصفحة الرئيسية للمدونة ومن ثم اختيار اسم الكتاب..


قراءة ممتعة

وإلى لقاء آخر بكل ود

تعليقات

المشاركات الشائعة