لاعب الشطرنج ..




 لاعب الشطرنج 


ستيفان زفايغ

ترجمة: سحر ستالة

عدد الصفحات: 80

الناشر: مسكلياني للنشر والتوزيع

رواية


°°°


 رواية قصيرة أنهيتها بجلسة واحدة.. الصفحات قليلة لكنها كانت رواية جميلة جذابة.. مليئة بالمشاعر والأحداث.. عن النفس البشرية وماذا قد يفعل قلة التواصل بالعقل البشري وأنه قد يقع بسهولة في الهاوية مرة أخرى بعدما أن جاهد بالخروج منها.. وكيف تكمن عبقرية الإنسان دائماً في شيء غير متوقع..

عندما تستهل الرواية بشخصية وتنتهي بأخرى.. لوهله، ظننت الأولى هي الرئيسية وغيرت رأيي عندما استرسلت بالقراءة.. شخصيتان تجمعهما رقعة الشطرنج.. أحدهما كانت نجاحه والآخر كانت لعنته.. الأول لم يكن أحد ليتوقع أن عبقريته تكمن في لعب الشطرنج.. فقد كان بليداً أميا صعب التعلم.. فأصبحت اللعبة والبطولات التي خاضها مصدر رزقه.. والثاني كانت اللعبة مصدر نجاته في البداية من الوحدة القاتلة والصمت المهيب في الأسر.. حتى تحولت مع الوقت لعنةً له، ما إن يبدأ اللعب حتى يقع في شراكها ويصعب خروجه منها..


.

.

.


 °° اقتباسات مبعثرة °° 


❞ اللعبة الوحيدة التي تنتمي لكل الشعوب والأزمنة، ولا أحد يعلم أي وحي أنزلها على الأرض لتقتل الملل وترهف الحواس وتنبه الروح.


❞ أفضل حيلة لجذب فريسة الصياد أن يقلد الصياد صيحتها في موسم التزاوج ❝


❞ في الشطرنج، كما في الحب، يقتضي أن يكون هناك شريك ❝


❞ في تلك اللحظة هاجت نفوسنا بلا حدود. كنا حتى الآن نلعب دون أمل حقيقي، ولكن فكرة أن نكسر استعلاء تشينتوفيتش البارد جعلت النار تجري في عروقنا. ❝


❞ شعرت بتجدد من كثرة التدريب وكأن مخي صقل من جديد. أصبحت أفكر بوضوح ودقة أكبر كما ظهر تحديدًا خلال الاستجوابات؛ فدون أن أدرك تدربت على رقعة الشطرنج على فن صد التهديدات الكاذبة والمراوغات المقنعة حتى أصبحت ملمًّا بها إلمامًا تامًّا. ❝




°°°



للاطلاع على التدوينات السابقة الرجاء النقر على اسم المدونة بالأعلى لينقلكم الى الصفحة الرئيسية للمدونة ومن ثم اختيار اسم الكتاب..


قراءة ممتعة

وإلى لقاء آخر بكل ود

تعليقات

  1. ياااااه..اعجبتني الاقتباسات..والقريبه لقلبي هي ))في الشطرنج كما في الحب...(( وأعترف أني اهوى تعلم لعبة الشطرنج....دمتِ بخير وسلمت أناملك

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة