ما لا نتوقعه ..

 



 ما لا نتوقعه 



أحمد خيري حافظ

أسماء علاء الدين

عدد الصفحات: 128

الناشر: دار البشير للثقافة والعلوم


°°°


❞ أعطيتُك كثيرًا، وخذلتني أكثر، هل لأنّني انتظرتُ مقابلًا لهذا العطاء؟ أم لأنّني توقّعت منك أن تتمسّك بي أكثرَ ممّا فعلْت؟ أم لأنك حقًّا نذل!؟ ❝


أحيانا الانسان لا يتعلم من النصح بل من الخطأ عندما يقع فيه ويحس بمرارة ألمه..

لكن.... كم ضربة يجب أن تصيب الفرد حتى يتعلم منها؟.. كم نكسة؟.. وكم خذلان؟.. حتى يتعلم ألا يرفع سقوف توقعاته في أيٍّ كان..

جاء هذا الكتاب ليتكلم عن هذه التوقعات بالذات، التي كلما ارتفعت سقوفها كان ألم وقوعها اشد..


❞ أنتَ تخذل نفسَك حينما تطمح بأكثرَ من المتوفّر في أحدهم؛ ولذلك اجبُرْ بنفسك، وأكملْ طريقك رافعًا رأسك لأنّك لم تخذل ذاتك وتهوى في قاع الألم.. ❝


مؤلفا الكتاب لهم باع في علم النفس فأحدهما أستاذ والأخرى معالجة وسبب تناولهم لهذا الموضوع بالذات هو أن أكثر الاستشارات التي تأتيهم سببها توقعات كانت في غير محلها..

أدرجوا في الكتاب قصصاً لبعضٍ من هذه الاستشارات فنرى فيها ما سببته هذه التوقعات من ألم لأصحابها.. 

بعد كل قصة تمنيت ان اعلم على ماذا انتهوا، وماذا حدث بعد ذلك لكل واحد منهم، وشعرت أن لو كل حكاية منها تحولت إلى رواية لشكّلت مجموعة روايات واقعيةً، تنضح بالألم راجيةً أن تكون نهاياتها مرضية لأبطالها.. 

قد يكون الكتاب مؤلماً بعض الشيء لكنه لامس موضوعاً مهما، يحتاج الجميع مراجعة فكرته دون استثناء..

وأن يتعلموا ألا يتوقعوا شيئاً من البشر.. بل جل ما يفعلوه لغيرهم -ان استطاعوا- أن يكون لوجه الله تعالى. فهذا أدعى لحفظ القلوب من الكسر..


.

.

.


°° اقتباسات مبعثرة °°


❞ إنّ المرأة تفهم الأشياء العابرة على أنها تلميحات، وأنّ الرجال لا تفهم أبدًا الإيحاءات والتلميحات؛ فهي تفضّل الطلب الصريح. ❝


❞ «ينبغي ألّا نصنع أوهامًا ونصدّقها على أنّها حقائق مسئول عنها الآخر» ❝


❞ لا يوجد إنسان على سطح كوكبنا هذا يمتلك قدرًا من الذكاء والوعي والإدارة؛ إلّا ولديه مجموعة من التوقّعات تتّصل بذاته أو بالآخرين ❝


❞ أحيانًا ما تكون المصائب قوّةً دافعة للأمام.. ❝


❞ البشر يعشقون دوائرَ البحث عن الأصعب والأكثر تعقيدًا، فتصير كلّ القلوب تسهرُ على حلم الوصول للمستحيل، وتتريّث؛ بل وتزداد دلالًا عندما تميل للأشخاص المناسبة في العلاقات المتكافئة. ❝



°°°



للاطلاع على التدوينات السابقة الرجاء النقر على اسم المدونة بالأعلى لينقلكم الى الصفحة الرئيسية للمدونة ومن ثم اختيار اسم الكتاب..


قراءة ممتعة

وإلى لقاء آخر بكل ود

تعليقات

المشاركات الشائعة