البنت التي لا تحب اسمها ..




    البنت التي لا تحب اسمها 


المؤلف: إليف شافاك

عدد الصفحات: 159

الناشر: دار الآداب

رواية


°°°


اخترت هذه الرواية بالذات لتقييماتها العالية وكاستفتاحية للأدب التركي الذي أتطلع للخوض فيه..

رواية لطيفة جداً بالرسالة التي حوتها.. عن طفلة ذكية لا تحب اسمها لكثرة التنمر الذي طالها بسببه.. موجهه للأطفال كجمهور أساسي أولا.. ولمحبي الاستطلاع ثانياً..

 الأسلوب فيها كان بسيطاً جداً.. وسلساً اكثر.. واغلب الكلمات ان لم يكن كلها مشكلة بالحركات لتسهل على الاطفال قراءتها.. 

كانت مليئةً بالعبر الصريحة فلا يكاد فصل من فصولها أن يمر دون أن يتضمن حكمةً أو اثنتان و أحياناً أكثر..

على جمال الرواية ولطافتها إلا أنها لم تكن لي وقطعاً لم أكن لأندم على قراءتها..


.

.

.


°° اقتباسات مبعثرة °°


❞ ليستْ هذه هي الصداقةَ الحقيقيَّةَ. هل مِنَ المعقولِ أن يسخَرَ الشَّخصُ بصديقِه لِيُقلِّدَ الآخرينَ؟! ❝


❞ كان بعضُ الأولادِ يقومونَ بذلك. يحاولونَ إزعاجَ الآخَرينَ دائمًا؛ يَتَلَفَّظونَ ألفاظًا فَظَّةً. ومِنَ المَنْطِقِيِّ تجاهُلُ هؤلاءِ الأشخاصِ. ❝


❞ كانتْ تستمتعُ بِصُعُودِ السُّلَّم دَرَجةً دَرَجةً، لأنَّها كانتْ تستطيعُ أن تتخيَّلَ القِصصَ والحِكاياتِ التي تدورُ خلف الأبوابِ المغلَقةِ. ❝


❞ الإنسانُ يَحْتاجُ إلى قُوَّةِ الخَيالِ، كما يَحْتاجُ إلى الخُبْزِ، وإلى الماءِ. ❝


.

.

.


°° ملخص الرواية °°


فتاة صغيرة اسمها "زهرة الساردونيا" .. الطفلة الوحيدة بعائلتها.. تنمر عليها زملاءها في المدرسة.. تبدأ الرواية برحلتها في المدرسة وتنتهي بإنقاذها للقارة الثامنة.. التي لا يعرف بوجودها سواها وكل محبي القراءة..

كانت قارئة نهمة.. تقضي على وحدتها بدون أصدقاء في القراءة  والخيال.. تجد مصادفة كرة بين كتب مكتبة المدرسة.. تشبه الكرة الأرضية.. اثارت فضولها.. فأخذتها معها.. لتكتشف بعد أيام وجود قارة ثامنة في هذه الكرة خلاف ما تعلمته في المدرسة ان القارات سبع.. 

يرسلها والديها لبيت جدها وجدتها لظرف حل بهم.. فصادفها هناك طفلين يتبعون الكرة التي معها.. ليخبروها بعد ذلك بالمشكلة التي حلت ببلدهم (القارة الثامنة) لتذهب معهم بعد ذلك رغبة منها بمساعدتهم لحل هذه المشكلة..



°°°



للاطلاع على التدوينات السابقة الرجاء النقر على اسم المدونة بالأعلى لينقلكم الى الصفحة الرئيسية للمدونة ومن ثم اختيار اسم الكتاب..


قراءة ممتعة

وإلى لقاء آخر بكل ود

تعليقات

  1. عجبي...لا أرى داعٍ للتنمر فالإسم رائع🤩 لكن كان خيرا لها حيث انهمكت في قراءة الكتب واكتشاف القاره..سلمت يمينك ياصديقتي على هذه التدوينه

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة