دائرة التوابل

 



 دائرة التوابل 


المؤلف: صالحة عبيد حسن
عدد الصفحات: 192
الناشر: منشورات المتوسط


رواية


---


❞ الحكمة في الأبيات تكشف عن إدراك مطمئن إلى النهاية ❝

ثلاث حكايات في واحدة تربط بينهم أبيات شعرية وحاسة شم أقوى من المعتاد.. والإضطرابات النفسية التابعة لها.. حاسة توارثتها الأجيال.. أكانت نعمة أم نقمة على العائلة؟!!..

 شريهان التي ربطت ثقتها بالأشخاص برائحتهم وشما التي لم تصدق حدسها.. وفاطمة التي رأت المنام.. وما علاقة حكايتهم بعبدالله بن المعتز بن المتوكل..

شريهان التي سمّتها والدتها تيمناً بالفنانة المصرية علّها تأخذ من دقة أنفها شيئاً ❞ كان لاسمها ثقلٌ آخر، تشعر به مضاعِفاً ثقلاً فوق ثقلها، ❝.. لتشعر بأنها مزيفة بقية حياتها.. وتحسب أن الحقيقة تركن بجانب الأموات ❞ كان من الغريب أنها فكرت بأن نجاتها، ستكون في المكان الذي يتجنبه الجميع: المقبرة .. لتستولي على عقلها تساؤلاتها عن الوجود والموت والحياة وماذا بعد كل هذا ❞ ما كان يعنيها في حقيقة الأمر هو شيء آخر كلياً، كانت تريد أن تكتشف سر التلاشي، وأثر الخفة الذي قد يهديها إلى مفتاح ما، تفتش في الموت عن "الموت" ولا شيء آخر .. 

شما أول من حصلت على هذه الملكة من النساء في العائلة التي كان من المفترض أن يحصل عليها أخيها عزيز ليختفي الأخير في ظلال الأولى.. لتبدأ الملكة  التي تميزت بها العائلة بالتحول إلى لعنة.. 

❞ تشعر دائماً بأنها لا تستطيع أن تثق بأيِّ شيء سوى ما تجلبه الرائحة من مشاعر، إنها تحسُّ من خلالها، وقد تتجلَّى الأمور أحياناً لتشعر بأنها ترى مِن خلالها أيضاً ❝


دائرة التوابل رواية أربكتني ولم أستطع فهمها بالبداية.


.

.

.


 اقتباسات مبعثرة 


❞ في تلك اللحظة كانت ترى كل شيء متشابهاً بشكل مربك، لا شيء له ما يميزه لديها في تلك اللحظة 


❞ شعرت بأن خطواتها تقودها على نحو لا تتحكَّم به، كانت لا تعرف إلى أين تتَّجه، لكن جسدها يعرف، ❝


❞ أَهي غاضبة لأنها وحيدة أم هي وحيدة لأنها غاضبة؟ ❝


❞ تريد أن تختبر شعور الامتلاء، ذلك الشعور الرغيد بالرضا والاستكانة، أن يغادرها هذا الشعور بالفوران، وأن تشعر بأنها رَقْم في زحام الحشود، ❝


❞ ماذا لو لم يوجد شيء هناك حقَّاً، ولم يكن العدم إلَّا عدماً فقط، دون أيِّ معنى؟ ❝


❞ شعرت بأنها مجرَّد طفلة محرومة من إشباع فضولها، وأحسَّت بسذاجتها وغبائها معاً، وداهمها شعورٌ عارم برغبة البكاء، فأطلقت العِنَان لنفسها وبكت، ❝


❞ ما كانا يفعلانه هو عناية الواجب لا عناية المودَّة الخالصة، هما متشابهان في ذلك مع كثير من العوائل الحديثة التي تعيش خلف جدرانها المُصمَتة ❝


❞ شعرت بأنها تفتقد الأمور الهامشية، كأن تشعر بأنها كالآخرين في نهاراتهم العادية، حيث يحدث أن يكون أكبر حدث جَلَل في يومهم هو أن يفقدوا قلَماً أو ساعة يد أو نظَّارة شمسية، ويبحثوا عنها. ❝


❞ يشعر أحياناً بأن سِحْرها لديه قد يتبدَّد لو فَهِمَهَا كما هي أو اقتربَت منه بوضوح ❝


❞ هو الآتي من عائلة يُشعِركَ أفرادها بأنهم موجودون لتغطية الأدوار الثانوية الخافتة في الحياة، دون أن يكون لأحدهم دور البطولة في أيِّ شيء أبداً. ❝


❞ يقول الجسد الميت الكثير، ولا تستطيع صاحبته أن تتحكَّم فيه بعد الآن، كما كانت تفعل وقت حياتها، هذا البدن لم يعد لها، لقد أصبح ملكاً لنظام أكبر، إلى أن تحين لحظة القيامة الكبرى ❝


❞ سلاسل طويلة من الأحداث الصغيرة المبتذلة التي نحاول أن نمنحها معنىً، لكي نؤكِّد أهمِّيَّة ما نفعله، وأصالته ❝



تعليقات

المشاركات الشائعة