المكنون




المكنون

المؤلف: ديزي جونسن
المترجم: عماد العتيلي
عدد الصفحات: ٢٤٧
الناشر: المدى

رواية


"تؤوب إلينا مساقط رؤوسنا . متنكرة بزي كلمات، أو نسيان، أو كوابيس"

كيف تبحث عن شخص لا تريد أن تجده؟

رحلة بحث غريتل عن أمها التي هجرتها، بخليط من الذكريات والأسرار التي كانت المسيطر الأكبر على اختيارات شخوص الرواية. وعلاقة مضطربة بين الأم وابنتها، أم هي بينهما والحياة بأكملها أدى لاختيار الأم العزلة عن العالم والبشر بقارب في نهر. 

"يحق للأم أن تُكن في صدرها أسراراً"

حكاية رسمت في ثلاث خطوط زمنية الماضي والحاضر وما بينهما بثلاث مسميات مختلفة النهر والمطاردة و الكوخ.

عالم مختلف ولغة خاصة ومخاوف غريبة أقرب للهلوسة، وأسرار لم تكن لتكشف حتى فات الأوان، بأسوأ طريقة وأسوأ وقت. في محاولة لإعادة بناء الماضي بالبحث في الذكريات.

"تبدين كأن في جعبتك كلمات فائضة عن حاجتك. وفائضة عن حاجتي أنا أيضاً. فإذا بها تنسكب من فمك"

"إن من ديدنك المبالغة. وإن بوحك بقصتك لأقربُ منها إلى التنقيب منه إلى السرد البسيط"

هي قصة اُستعيرت من أسطورة أوديب وكُتبت بطريقة قد نقول عنها عصرية وفيها سلطت جونسن الضوء على موضوعات القدر والهوية والهروب من الماضي والعلاقات العائلية والمرض بلغة أبدع ترجمتها المترجم، وكما قال عنها: "هذه رواية عن القدر، المحتوم، وعن النجوم التي تخبئ دروباً سنسلكها لا محالة".

"ماذا كنت ستقول عن نفسك لو أنك كنت على شفا الموت اللحظة؟"

..

من قراءات نادي متكأ.

المكنون رواية لم أستطع تقييمها.

ليست للجميع 🔞

.

.

.



 اقتباسات مبعثرة 

"أحتاج إلى نسيان المرأة التي كنتها، ومعرفة المرأة التي استحلتِ إليها"

"تفوق البدايات النهايات عدداً"

"طالما فهمت أن الماضي لم يمت لأننا أردناه أن يموت" 

"بينما أنا أتحدث، أدركت أني أتذكر أكثر مما أظن، وأن الذكريات بدأت تتسلل إلى عقلي من غير أن أنتبه لها"

"لا أخال الإيثار فضيلة قد تنبع من حياة كالحياة التي عشتها"

"فضلت ألا تعرف شيئا البته على أن تعرف هذا الذي باتت تعرفه"

"طالما كان ثمت خوف من عدم تعاقب الفصول، من أن يأبى العام الرحيل رغم حدوث الإنقلاب"

"يمكن للإنسان أن يضيع أي شيء إن هو حاول حقاً"

"اللغة التي في عقلينا هي من حددت أفكارنا وأفعالنا"


 

تعليقات

المشاركات الشائعة