صالحات عرفتهن ..

 



 صالحات عرفتهن 

سير صالحات معاصرات


تأليف: شيخة بنت محمد القاسم

عدد الصفحات: 191

الناشر: مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان

سيرة


*نسخة إلكترونية*


• • •


كانت رحلتي مع هذا الكتاب رحلة جميلة، وانعطافة رقيقة.. الذي كانت الغاية منه إيضاح أن الصلاح ليس له زمن معين، وأن القدوات الحسنة لسن في القرون الأولى فحسب.. بل في كل زمن هناك صالحون عرفناهم أم لم نعرفهم وأنّى لنا بمعرفة ما بين العبد وربة فهي علاقة خاصة مقدسة لا يعلم بخوالجها غير الله جل جلاله.. وليس لنا الا ما نراه ظاهراً ولا يحق لنا الحكم على أحد بتاتاً.. خصوصاً بأمور الدين..


هنا في هذا الكتاب اللطيف ننغمس مع المؤلفة في ١٣ حكاية لصالحاتٍ عرفتهن بنفسها ممن قد تربطهن بها "صلة رحم أو صداقة أو معرفة معارضة؛ فمنهن المرأة الكبيرة والشابة الصغيرة، ومنهن من قضت نحبها ومنهن من تنتظر، وما بدلوا تبديلا"..

أعجبني انتقاءها للأبيات الشعرية المناسبة للمواقف.. وإدراجها بعض الآيات والأحاديث وإيضاح بعض الأحكام.. فلا أظنها إلا بذلت جهداً لإخراج هذا الكتاب بصورة توصل فيه غايتها الأساسية منه.. ويقيني بأن الإنسان يحتاج للتذكير والوعظ بين الفينة والأخرى.. فهو مجبول على السهو والنسيان.. فبات هذا الكتاب خير واعظ ومنبه لي.. أسأل الله لي ولكم الثبات على دينه..


.

.

.


 •• اقتباسات مبعثرة •• 


"زرتها ذات يوم (يوم الإثنين من شهر شوال) وهي صائمة فظننت أنه من صيام الست، فقالت: انتهيت من صيام الست، ولكن لعل هذا اليوم ينفعني إذا لقيت ربي"..


"كان غلاف مصحف جدتي يتمزق من بين حين وآخر لكثرة قراءتها فيه فيُعاد تجليده! وترفض تغييره قائلة: 'هذا رفيقي لا أغيره' "..


"كنت أرى المصاب جلل، والخطب عظيم، ولكن حينما أدعو وأكرر 'اللهم لا تجعل مصيبتي في ديني' يهون علي مصابي في وفاة أمي".. 


"أتأمل صنع الله فيرق القلب لله إخباتاً، ويلهج اللسان تسبيحاً وتهليلاً، فمطيتي الذكر والتفكر، وغايتي رسم البسمة على وجوه عائلتي"..

"من أسباب إجابة الدعاء بر الوالدين، ففي الحديث عن عمر رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن خير التابعين رجل يقال له أُويس، وله والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فمروه فليستغفر لكم)"..


"قال الحسن: استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة"..


"قال أبو الدرداء: أكثروا الدعاء، فإن من أكثر قرع الباب يوشك أن يُفتح له"..


"قال سعيد بن العاص: إن المكارم لو كانت سهلة يسيرة لسابقكم إليها اللئام، ولكنها مُرَّة لا يصبر عليها إلا من عرف فضلها ورجا ثوابها"..


"قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أراد الله بعبد خيراً استعمله)، قالوا: كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال: (يوفقه لعمل صالح قبل الموت ثم يقبضه عليه)"..


"قال عبدالله بن وهب: لكل ملذوذ في الدنيا لذة واحدة ثم تزول إلا العبادة لها ثلاث لذات: إذا كنت فيها، وإذا تذكرت أنك أديتها، وإذا أعطيت ثوابها".. 


"على قدر صلة العبد بربه عز وجل تفتح عليه من الخيرات أبوابها ، وتقطع عنه من الشرور أسبابها ، وتفيض عليه مواد التوفيق من ربه والعافية والصحة والغنيمة والغني والراحة والنعيم والأفراح والمسرات كلها محضرة لديه ومسارعة إليه"..


• • •



للاطلاع على التدوينات السابقة الرجاء النقر على اسم المدونة بالأعلى لينقلكم الى الصفحة الرئيسية للمدونة ومن ثم اختيار اسم الكتاب..


قراءة ممتعة

وإلى لقاء آخر بكل ود

تعليقات

  1. جميل كجمال روحك💞اسأل الله أن يظلنا تحت ظل عرشه فإني أحبك فيه

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة