… إن هذه الحكاية لحكايتي

 


 …إن هذه الحكاية لحكايتي 

«معليش العنوان فيه حلف وأنا ما بي أحلف»
المؤلف: عبدالفتاح كيليطو
عدد الصفحات: ١٤٢
الناشر: منشورات المتوسط

رواية


❞ هل هناك نصٌّ؟ لو كان موجوداً، لتذكَّرتُ الحكاية. غير أنني قرأتُ ما لا يُحصى من الكُتُب، ما لا يُعدُّ من الحكايات، إلى درجة أنني نسيتُ العديد منها، وأنها تختلط في ذهني. ❝

بداية مربكة نوعاً ما، لشخصية اسمها "حسن" لكن هل هو ميرو "الشخصية الرئيسية" أم البصري، فهنا اختلط الخيال بواقع الشخصية. وكما اختلط على ميرو اختلط علي أنا أيضاً. وانتهت الرواية ولم أفهم الرابط بين حسن ميرو وحسن البصري عدا عن الإسم، ولماذا الحلف في العنوان.

"حسن ميرو" الذي قرر كتابة أطروحة عن مؤلفات "أبو حيان التوحيدي"، شخص يتطير هو منه ومن مؤلفاته ومن هنا جاء التساؤل: كيف يكتب عن كتاب لم يقرأه ولا يريد أن يقرأه بنفسه أو يقرأه عليه أحد خوفا من إشاعة قد انتشرت عنه بأنه كتاب ملعون يؤذي قراءه.
❞ لم يكن حسن يشتغل على أطروحته باقتناع حقيقي، وكان يختلق شتَّى المعاذير لتبرير كسله ❝


النص هنا مليء بالإشارات الثقافية والأدبية التي تتطلب من القارئ إلمامًا معينًا بالتراث العربي والغربي على حد سواء، وأنا لم أتعرف على أبو حيان التوحيدي إلا من هنا، ومن محاسن الصدف أن وقعتُ على حلقة من "بودكاست جولان" تتحدث عنه وعن الكتب التي أحرقها في نهاية حياته، ومن هنا تعرفت عليه أكثر.

❞ ربَّما أتلف مسوَّداته وما كان يحتفظ به من كتابات حتَّى يُعرَف ما تمَّ خسرانه بإهماله. أهي طريقته في الانتقام من القرَّاء أم، بالأحرى، صرخة يأس ونداء استغاثة، ادِّعاء صاخب وشكل من أشكال الابتزاز للإسراع بمعالجة الظلم الذي لحق به، والاعتراف ❝

هل تعتقدون فعلا ًبأن ❞ الخيانة قَدَر الترجمة ❝ ؟

.
.
.

اقتباسات مبعثرة

❞ ليس هناك عملاً غير متعمَّد، وأننا «نريد» ما نفعل، ونرغب في ما يحدث لنا ❝

❞ هذه الحياة بلا آفاق، لا يمكن أن تدوم، سيحدث حتماً تطوُّر، مرغوب ومرهوب ❝

❞ كان ابن حزم محقَّاً عندما قال إنه لم يرَ «أشد تبجُّحاً، ولا أعظم سروراً بما هو فيه مِن مُحِبٍّ، أيقن أن قلب محبوبه عنده، ووثق بميله إليه» ❝

❞ لم يكن يتجاهل حدوده، ولطالما رأى من واجبه محاربة ميله إلى الحكايات، بدءاً بتلك التي يرويها لنفسه ❝

❞ إننا، مهما حدث، نسترجع، بكلِّ تأكيد، ذواتنا، فليس من السهل أن ننفصل عنها، أن نضيع. ❝

❞ كان يبحث عن نفسه، عمَّا سيشكِّل، بعد مئات السنين، هويته الحقيقية. ❝

❞ كم هو مؤثِّر تكتُّم الناس عن النوائب التي أصابتْهُم، وشعورهم الغامض بنوع من التفوُّق! ❝

❞ كان يدرك أفضَلَ من أيِّ شخص آخر مدى خطورة المعرفة العشوائية بالمستقبل. ❝

..

قد تكون لا تصلح للجميع.. قد تكون.. لأني بصراحة لا أتذكر.

أول كتاب أكتب مراجعته مرتين لأن الأولى ولسبب ما انحذفت.

من قراءاتي على أبجد.

تعليقات

المشاركات الشائعة